التغيرات السياسية في منطقة القرن الأفريقي. ترجمها : علي بيحي
*التغيرات السياسية في منطقة القرن الأفريقي:
*إن منطقة القرن الأفريقي، إحدى أكثر المناطق استراتيجية في العالم، كانت منذ فترة طويلة مكانًا للصراعات، والحروب والتغييرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وتبدو هذه التغيرات قوية ولها تأثير واسع النطاق على بلدان القرن الأفريقي، وخاصة أرض الصومال، التي تلعب دوراً رئيسياً في منطقة القرن الأفريقي والاستقرار السياسي في المنطقة.
*التغيرات السياسية في منطقة القرن الأفريقي:
لقد شهدت منطقة القرن الأفريقي مراحل مختلفة من الحروب الأهلية والتغيير السياسي المستمر.
بعد انهيار الحكومة المركزية في الصومال عام 1991، شهدت منطقة القرن الأفريقي تغيرات سياسية مختلفة.
لقد شهدت الصومال وجيبوتي وإريتريا وإثيوبيا وأرض الصومال تغيرات سياسية أثرت على الأمن والاستقرار والعلاقات الدولية.
*على سبيل المثال، شهدت إثيوبيا تحولاً سياسياً كبيراً عندما تولى آبي أحمد السلطة في عام 2018، حيث بدأ إصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية في البلاد.
بما في ذلك اتفاق السلام مع إريتريا والإصلاحات الواسعة النطاق في البلاد.
وعلى نحو مماثل، عادت الصومال ببطء إلى نظام الحكم، على الرغم من استمرار العديد من التحديات الأمنية والسياسية والحروب القبلية.
فهي لا تزال دولة غير مكتفية ذاتيا في كل النواحي،
ولا تتمتع بالأمن من المنظمات الإرهابية.
والمنظمات الارهابية (الشباب) أقوى من حكومة مقديشو.
*لقد لعبت أرض الصومال دوراً بارزاً وأحدثت تغييرات كبيرة، حيث أصبحت الدولة الوحيدة في منطقة القرن الأفريقي التي تتمتع بالسلام والاستقرار، والمؤسسات والديمقراطية والأحزاب السياسية والانتخابات والاستقرار السياسي.
*أجرت أرض الصومال انتخابات حرة ونزيهة وسلمت السلطة
بسلام ،
كما استقطبت أرض الصومال مشاريع استثمارية كبرى ،
ولكن لا تحظى بالاعتراف الدولي،
مثل مشروع توسع ميناء بربرة ومشاريع أخرى يساعدها الاتحاد الأوروبي في أرض الصومال.
*أرض الصومال: دورها وأثرها على المنطقة.
لقد بادرت أرض الصومال التي أعلنت استقلالها وانفصالها رسمياً واستعادت استقلالها في عام 1991، إلى إحداث تغييرات كبرى في منطقة القرن الأفريقي، رغم أن ذلك يحتاج إلى موافقة دولية.
وللحصول على اعتراف المجتمع الدولي، أحرزت أرض الصومال تقدماً سياسياً واقتصادياً ملحوظاً،
مقارنة بالدول الأخرى في منطقة القرن الأفريقي.
*إن النظام الديمقراطي في أرض الصومال، بما في ذلك الانتخابات الحرة والنزيهة، يشكل مثالاً جيداً لكيفية بناء حكومة مستقرة تحظى بثقة المجتمع الدولي.
نجحت حكومة أرض الصومال في إدارة الأمن الداخلي بشكل جيد، مما منعها من أن تصبح ملاذاً للجماعات الإرهابية الدولية.
وحماية البحار من القرصنة ومنع أية اعتداءات أو أنشطة قرصنة.
وعلى نحو مماثل،
تشارك أرض الصومال في التكامل السياسي والاقتصادي لمنطقة القرن الأفريقي، من خلال علاقاتها مع دول إقليمية مثل إثيوبيا وجيبوتي والإمارات العربية المتحدة وتايوان، فضلاً عن دول دولية مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول في أفريقيا. .
* تأثير التغيرات العالمية
وتساهم الاتجاهات العالمية الناشئة، مثل محاولات تحقيق الاستقرار الاقتصادي، والقضايا البيئية، والسياسة الدولية، أيضاً في التغييرات التي تحدث في منطقة القرن الأفريقي.
*أرض الصومال، وهي دولة مستقلة على الساحة السياسية الدولية ، طورت بشكل خاص قضايا الاستثمار والتجارة، وتسعى إلى الاستفادة من حقوق الحماية من التحديات الأمنية والسياسية الدولية.
إذا حصلت أرض الصومال على اعتراف دولي، فقد تصبح دولة مهمة تلعب دوراً رئيسياً في التكامل السياسي لمنطقة القرن الأفريقي.
في الوقت الحالي، عندما ننظر إلى الأمر، نجد أن هناك تحالفا قوياً في منطقة القرن الأفريقي، التي تتألف من ثلاث دول: مصر والصومال وإريتريا.
وهذا التحالف ضد إثيوبيا،
ومن المرجح أن ينهار هذا التحالف فى القرن الأفريقي في مرحلة ما. وسيتم تدمير الصومال. وستكون ملعبا لقتال الفيلة . وخاصة هذا العام 2025
إذا لم يقم القادة الإقليميون بتغيير هذا.
وخاصة الصومال.
رغم أن الرئيس الصومالي حسن شيخ وأبي أحمد التقيا مؤخرًا في القمة الثلاثية السابقة بين الصومال وتركيا وإثيوبيا.
ولقد مات التحالف السابق الذي كان يتكون من الصومالو مصر وايريترية.
*يجب على حكومة وشعب أرض الصومال أن يدرسوا بجدية ويواكبوا المتغيرات التي تحدث في المنطقة ويطرحوا الأسئلة حتى لا يقعوا في حفرة عميقة وعدم يقين أمني فالمنطقة معرضة لحروب كبرى.
*أرض الصومال تحتاج إلى أشخاص يعملون من أجلها، ولكن أرض الصومال لا تحتاج إلى أشخاص يعملون من أجلهم.
يجب أن يكون شعب أرض الصومال مسؤولاً أمام بعضهم البعض.
وباعتبارنا شعب أرض الصومال، فإننا نريد من الحكومة أن تفعل أشياء عظيمة، وخاصة في مجالات الأمن والاقتصاد وخلق فرص العمل ومشاريع التنمية التي تشكل جوهر وجود دولة مستقلة في العالم.
*خاتمة:
يبدو أن منطقة القرن الأفريقي تمر بمرحلة انتقالية سياسية واقتصادية في الوقت الحالي، مع احتفاظ أرض الصومال بسياساتها المستقلة،
وهي إحدى دول المنطقة التي تتمتع بالاستقرار السياسي والتطور الاقتصادي الكبير.
ورغم أن العالم يجب أن يعترف باستقلال أرض الصومال، فإنها ستلعب دوراً رئيسياً في استقرار منطقة القرن الأفريقي والتنمية السياسية في المنطقة.
وإذا استمرت أرض الصومال في تحقيق النجاح والاستقرار والتنمية الداخلية، فقد تكون مثالاً جيداً لكيفية استفادة البلدان الأخرى من التغيرات التي تحدث في منطقة القرن الأفريقي.
دعونا نركز أنظارنا على الحروب التي اندلعت في أرض الصومال في هذا الوقت، ولكن الحكومة الجديدة التي يتراسها الرئيس عبدالرحمن محمد عبدالله(عيرو)
إن حل القضايا المحيطة بهذه الصراعات والفخاخ التي يتم نصبها يتطلب اليقظة والحكمة والذكاء السياسي والحنكة السياسية.
كانت القضية الأكبر التي احتاجتها أرض الصومال هي الاعتراف،
واليوم هو أقرب يوم للحصول على الاعترافالدولي، ولذلك لا ينبغي لقادة أرض الصومال أن يتجاهلوه او أن يضيعوا الفرصة مرة أخرى.
وبالله التوفيق،
ترجمها :
علي بيحي
AFEEF:
Hadhwanaagnews marnaba masuul kama aha Aragtida dadka kale. Qoraaga ayaa xumaanteeda, xushmadeeda iyo xilkeeda sida. waxa kaliya oo Hadhwanaagmedia dhiirigalinaysaa, isdhaafsiga aragtida, canaanta gacaliyo talo wadaagga!
Loading...
Loading...